Avatar photo

Frank Baker

Ambassador to Libya, Tripoli

27 November 2018 Tripoli, Libya

ليبيا: بريطانيا في مقدمة الواصلين بينما تستأنف ليبيا نشاطها الإقتصادي

“الاجتماعات التي جرت في أبردين في مايو و خلال هذا الأسبوع في تونس أظهرت بأن بريطانيا هي حليف رئيسي لليبيا في مجال تعزيز إنتاج النفط،” صرح مصطفى صنع الله، رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، في كلمته أمام البعثة التجارية التي نظمها مؤخراً في تونس مجلس الأعمال الليبي البريطاني.

لم أكن لأعبر عن هذه الحقيقة بأفضل مما تفضل به السيد صنع الله. الحدث – الذي كان عنوانه “معاً نبني الجسور” – جمع بين أكثر من 60 مشارك يمثلون صناعة النفط و الغاز البريطانية مع أكثر من 120 من نظرائهم من رجال الأعمال الليبيين. حيث سرَّني أن أسمع بأن بعض أكبر الشركات البريطانية قد بدأت فعلا في استئناف عملها في ليبيا بشكل تدريجي لدعم المؤسسة الوطنية للنفط في تحقيق هدفها الرامي لرفع الانتاج إلى 2 مليون برميل في اليوم بحلول 2020. هناك شهية واضحة في ليبيا للبضائع و الخدمات البريطانية بما في ذلك العروض البريطانية في مجالي التعليم (خصوصاً في مجال اللغة الإنجليزية) و الصحة. ففي عام 2017 تضاعف حجم التبادل التجاري بين ليبيا و بريطانيا إلى أكثر من الضعفين (و هو ما يعادل 138%).

نحن نعرض الدعم لإيماننا بإمكانيات ليبيا الهائلة في أن تصبح مركزاً للتجارة و الأعمال و لإيماننا كذلك في تصميم الشعب الليبي على تحقيق هذا الهدف. إن تحقيق إقتصاد قوي في ليبيا سيلعب دوراً مهماً في أمن ليبيا و استقرارها على المدى الطويل. و لتحقيق ذلك، يوجد لدى قطاع الأعمال البريطاني دورٌ مهم ليلعبه.

على الصعيد السياسي، تقف بريطانيا في صدارة الجهود الدبلوماسية عبر العمل بشكل وثيق مع الليبيين والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، غسان سلامة، و باقي المجتمع الدولي لتحقيق حل سياسي شامل و دائم و لتحسين الوضع الأمني في انحاء البلاد. نحن نعمل عن قرب مع هؤلاء الشركاء و مع المنظمات النقدية الدولية لتسهيل إجراء إصلاحات اقتصادية و لتحقيق الشفافية. بالإضافة إلى كل هذا، توفر بريطانيا 12 مليون جنية استرليني خلال السنة المالية الحالية لمساعدة جهود إعادة بناء البنى التحتية الحساسة،و لإزالة الألغام و المواد الغير متفجرة ولتعزيز قدرات الحكومة لتمكينها من تقديم الخدمات العامة بطريقة فعالة.

كذلك، تم تخصيص 1.5 مليون جنيه لدعم المشاريع الصغرى بالتركيزعلى شريحتي الشباب و المرأة. أنا شخصياً ملتزم بدعم عمل الحكومة البريطانية في مجال تحقيق العدالة بين الجنسين و أنا مسرور أنني أكتب هذا المقال أثناء حملة Gender November التي تهدف إلى تسليط الضوء على عملنا في مجال تحقيق العدالة بين الجنسين على مدار السنة. فتمكين النساء و الفتيات من لعب دورهن في المجتمع ليس فقط مبدأ أساسي من القيم البريطانية ، بل هو عامل أساسي لتحقيق السلام و الاستقرار و النمو الإقتصادي و الحد من الفقر.

لاشك بأن التحديات كبيرة، لكنّ إمكانيات ليبيا أكبر بكثير.إنّ من شأن الطيف الواسع لبرامج الدعم البريطانية خلقَ بيئةٍ مرحبة بالتجارة و الاستثمار ، و كذلك المساعدة في تحديد الفرص التي يمكن فيها للخبرات البريطانية المساعدة في إعادة إعمار ليبيا.

حول Frank Baker

full name, Francis (Frank) Raymond Baker CMG OBE, He is married to Maria Pilar Fernandez and has 1 daughter and 1 son. He has been appointed Her Majesty’s Ambassador to…

full name, Francis (Frank) Raymond Baker CMG OBE, He is married to Maria Pilar Fernandez and has 1 daughter and 1 son. He has been appointed Her Majesty’s Ambassador to Libya on February 2018. Before that he was: Her Majesty’s Ambassador to Baghdad 2014 – 2017, 2010 – 2014 Kuwait City, Her Majesty’s Ambassador, 2007 – 2010 FCO, Deputy Director, Middle East, 2003 – 2007 Washington, Political/Military Counsellor, 2000 – 2003 FCO, Head of Africa Department (Equatorial),1998 – 2000 FCO, Private Secretary to Minister of State,1998 FCO, Head of Iraq Section, Middle East Department, 1996 – 1998 Washington, on secondment to US Government,1993 – 1996 Ankara, First Secretary, 1991 – 1993 FCO, Desk Officer, Human Rights Policy Department, 1986 – 1991 Buenos Aires, Third, later Second Secretary, 1983 – 1986 Panama City, Third Secretary,1981 – 1982, FCO, Personnel Operations Department, 1981 Joined FCO