12 May 2017 الشرق الأوسط

منصة للتفاعل والحوار.. أهلا بكم

سوريا، اليمن، ليبيا، العراق، داعش..كلها قضايا ساخنة وشائكة تشغل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والعالم ككلّ، وتلعب بريطانيا دورا نشطا في التعاطي معها.

مدوّنة مركز الإعلام والتواصل الإقليمي التابع للحكومة البريطانية هي منصّة تعنى بإطلاع النخبة العربية ووسائل الإعلام و الجمهور العربي بكل أطيافه وشرائحه على موقف الحكومة البريطانية من هذه القضايا والدور الذي تلعبه في مواجهة الأزمات والصراعات التي تشتدّ وتتأجّج في المنطقة يوما بعد يوم أو في التخفيف من وطأتها.

يهمّنا كحكومة بريطانية أن نسلّط الضوء عبر هذه المنصة الإعلامية كذلك على تنوع المجتمع البريطاني واندماج المسلمين فيه بالإضافة إلى الجهود التي تبذلها بريطانيا في تعزيز علاقاتها مع بلدان المنطقة في العديد من المجالات سياسية كانت أو اقتصادية أو اجتماعية. يأتي هذا في وقت نعمل فيه في بريطانيا على إبراز هويتنا بعد خروجنا من الإتحاد الأوروبي والتأكيد على أن بريطانيا ستبقى منفتحة على العالم وستواصل في لعب دور مهم وفاعل في الشرق الأوسط الآن أكثر من أي وقت مضى.

نحرص في الحكومة البريطانية على الإستماع إلى الرأي والرأي الآخر بما يعكس القيم البريطانية التي تقوم على التسامح والتنوع وتقبل الآخر. ولذلك فإن هذه المدونة هي ليست للتعبيرعن رأينا كحكومة بريطانية فقط بل هي أيضا بوابة نستمع من خلالها إلى آراء الجميع حتى أولئك الذين لا يتفقون مع سياستنا الخارجية أو غيرها.

هذه المدونة هي المرآة التي تعكس تواصل بريطانيا مع المنطقة وسيكون محتواها ثريا ومتنوعا بتنوع القضايا التي تناقشها. أتمنى أن تجدوا في هذه المنصة ما يناسب تطلعاتكم ويتماشى معها سواء كان المحتوى يتعلق بقضايا تخص المنطقة أو المجتمع البريطاني.

لطالما كان إيماننا راسخا بأهمية الحوار والتواصل ولذلك أتمنى أن تتواصوا معنا حول أي من المواضيع التي يتم طرحها هنا سواء اتفقتم معنا أم لم تتفقوا.

نحن نقدم لكم العالم عبر هذه المدونة بعيون بريطانية ولكم أن تقدموا لنا العالم بعيونكم أنتم عبر تواصلكم معنا.

إدوين سموأل – المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

1 تعليق “منصة للتفاعل والحوار.. أهلا بكم

  1. كمواطنة عراقية اطلب من الحكومة البريطانية و اصحاب الشركات الطلب من الحكومة العراقية لدخول العراق و انشاء شركات بريطانية في جميع محافظات العراق لتشغيل اليد العاملة هذا يؤثر بشكل إيجابي على اقتصاد بريطانيا و في نفس الوقت قمت بتشغيل ملايين العاطلين عن العمل ..
    في العراق ملايين بل مليارات الايادي العاملة و لكنها عاطلة عن العمل يحملون شهادات و منهم متفوقين دراسياً لكن قلة الشركات او انعدامها تقلل فرصة الشاب في العمل حيث الشركات منحصرة في البصرة و بغداد و أربيل .
    ان تم عقد صفقة مع الحكومة العراقية و ادخال شركات مع توفير الحماية لها بل لا احد يتعرض لها طالما كان هدفها تشغيل العاطلين عن العمل
    مثلاً ادخال شركة تنتج اواني منزلية زجاجية حيث العراق لا ينتج اواني زجاجية او شركات لتنمية الزراعة و دعم الفلاحين او شركات توليد طاقة كهربائية او شركات انتاج ملابس فقط تخيل معي لا توجد علامة تجارية تنتج من العراق لكن ان تم التعاون البريطاني و العراقي لإنتاج ملابس عربية و غربية ممكن ان تكون علامة تجارية عالمية
    بالتالي هذه الخطوة ترفع اقتصاد بريطانيا و تعزز العلاقة بين البلدين و تم تشغيل العاطلين
    ختاماً لكلامي شكراً لكم و كل الاحترام و التقدير للحكومة البريطانية
    أتمنى ان يتم طرح فكرتي من قبلكم على الحكومة العراقية

Comments are closed.